فيِ قسمِ رياض الأطفال لمدرسة المنارة الُّدولية، ننهجُ منهجًا مبتكرًا ومتكاملًا مصمّمٌ خصيصًا لرعايةِ نمو الطّفل بشكلٍ شامل.
نؤمنُ بأنّ الأطفال الذّين يحظَون بتعليمٍ ذاتِ جودة في سنواتهم الأولى، يكتسبون مهاراتٍ اجتماعيٍة وعاطفيةٍ ومعرفيةٍ بشكلٍ أفضل. لذلك، نهدفُ إلى الحفاظِ على جودةِ فرصِ السّنوات الأولى لطلابنا الصّغار.
يُوفّر منهجُنا المُخطّطُ بعنايةٍ للمُعلّمين إطارًا للّتفاعل مع الأطفال، من خلال خُططِ دروسهم، إضافةً إلى تقييم ومُراقبة تعلّم الطّفل.
يفخرُ مدرسونا بتنمية الأطفال الصّغار لأنّهم يعكسون ويُعيدون تقييم كلّ ما يفعلونُه باستمرار. الأطفالُ هم أفرادٌ لديهم مشاعرٌ وأفكارٌ وخيالٌ واسع، لذلك نحن نرعاهم ونطوّرهم جسديًا وعقليًا وأخلاقيًا وروحيًا.
يتعلُّم الأطفال وخصوصاً في سنواتهم الأولى من خلال الّلعب والاستكشاف والمشاركةِ في الأنشطة العملية الإبداعية التي تُطور قُدراتهم على الّتفكير النّقدي. يستخدم منهج الّتعلم في السّنوات المُبكرة ممارساتٍ تعليمية ٍتُساعدُ على التّنمية الّشاملة للّطفل من خلال:
- محتوى أكاديمي مُناسب للعمر
- بيئةٌ وأدواتٌ ملائمةٌ للّتعلم
- نظامٌ روتينيٌّ يوميٌّ مستمر
- ممارساتٌ تعليميٌة وتدريسيةٌ فعالةٌ ومبتكرة
تشمل المميزات الأخرى لروضتنا على:
مهارات الّتواصل واللغة
في قسم رياض الأطفال لدينا، يقومُ الأطفال ببناءِ أسس اللغة والتّعلم أثناء تطوير مهارات التّحدث والاستماع لديهم. يحدث هذا من خلال الأنشطة المُوجهة نحو الهدف المخطط له ، مثل مهارة “اعرض وتحدّث” ، والدّروس الموجهة للطلاب واللعب البنّاء.
مهارات الّتنمية الّشخصية والاجتماعية والعاطفية
نحنُ نُساعد الأطفال من خلال استراتيجيات الّتشجيع على اللعب بنزاهةٍ وأمان ، و تنميِة فهمهم وتعاطفهم مع الآخرين. من الضّروري أن يتمّ إرشاد الأطفال الصّغار من خلال تعلّم المهارات الاجتماعية اللازمة للّتفاعل بشكلٍ إيجابي وتكوين علاقاتٍ صحية.
مهارات القراءة والكتابة
ُتغطي مهارة القراءة والكتابة مدى واسع من الّتعلم. في روضة الأطفال لدينا، نبدأ بالفهم الأساسي للنظام الصّوتي، والتّعرف على الحروف الهجائية وتكوينها بالإضافة إلى الوعي الصّوتي. نحرص على أن يتم ذلك من خلال الأنشطة والألعاب الممتعة، والتي تغرس حب التّعلم لدى الطّلاب الصّغار.
الرّياضيات
نحنُ نقدّمُ بيئةً جذابةً ومُشجعة لتعاملِ الأطفال الأوّل مع الرّياضيات، وحلّ المسائل البسيطة، ممّا يزيد من ثقتهم ومهاراتهم الّتحليلية.
ومن الأرقام إلى المفاهيم الّرياضية البسيطة، يُغطي منهجنا المصمّم خصيصًا لها كلّ شيء.
مهارات الّتطور البدني
يتمُ تنفيذ أنشطة التّنمية البدنية الُمناسبة للعمر لزيادة حركة الجسم والمرونة وإمداد الخبرات للأطفال ليكونوا فعّالين في بيئتهم. كما أنه يُعزز مهاراتهم الحركية وثقتهم ووعيهم بما يُحيط بهم.
فهمُ العالم
يتم تزويد الأطفال بتجارب هادفة من خلال أنواع مختلفة من اللعب وفرصِ التّعلم الغنية لاستكشاف محيطهم وتحفيز حواسهم. نحنُ نّتبع منهج مواضيعي نصف شهري، والذي يتضمّنُ دروسًا تفاعليةً وأنشطةً عمليةً لتوسيع فهمهم للعالم. بعضُ المواضيع التي نتابعها هي : كلُّ شيءٍ عني، الطّبيعة من حولنا، حيوانات العالم ، الغذاء والتّغذية ، إلخ.
منهجُ مونتيسوري
لقد قمنا بدمج منهج المونتيسوري. يمكن لأطفالنا الاستمتاع بفصول دراسية ومناهج مُصمّمة حول احتياجاتهم وقدراتهم الخاصّة. تمّ تحديد تمارين الحياة العملية بطريقة تدرُّب الأطفال على أداء الأعمال اليومية. على سبيل المثال، يُمكنهم سكبُ الاشياء وتحويل المواد واللعب بالخرز واللصق من الاستكشاف من خلال أنشطة الّتعليم عن طريق اللمس وتعزيز مهاراتهم الحركية الدّقيقة.
شراكةُ المدرسة مع أولياء الأمور
نؤمنُ أنّ المدارس والأُسر لها نفس الأدوار الأساسية لتلعَبها في تعزيز التّطور الإيجابي للأطفال والأداء الأكاديمي. عندما يُشكل المعلمون وأولياء الأمور شراكة، فإنّهم يخلقون فرصًا رئيسية لأطفالنا كي تنمو كفاءاتهم الاجتماعية والعاطفية والأكاديمية. لذلك، نتطلّع دائمًا إلى الأنشطة التي يُشارك فيها الآباء لجعل التّعلم متعة.